الألماس
و الحرب العالمية الثانية
إعداد
أرض الألماس
Diamondserath.blogspot.com))
لقد
دخل الألماس في كثير من الصناعات التي تحتاج الى المواد القوية و ذات ميزات
انفرادية بالصلابة و القوة
و من هذه الصناعات حافرات الأبار التي تستخدم في التنقيب عن النفط , و قطع و تشكيل المعادن و الأحجار الصلبة , و ذلك لما يمتاز به الألماس من قوة و صلابة لم يعرف لها الأنسان مثيل من قبل كيف لا و هو أقسى مادة عرفها الأنسان .
و من هذه الصناعات حافرات الأبار التي تستخدم في التنقيب عن النفط , و قطع و تشكيل المعادن و الأحجار الصلبة , و ذلك لما يمتاز به الألماس من قوة و صلابة لم يعرف لها الأنسان مثيل من قبل كيف لا و هو أقسى مادة عرفها الأنسان .
ذلك
الحجر الذي تنافس عليه الكثير من دول العالم للتمكن من تصنيع شبيه له يتشابه معه
بالقوة و الصلابة و لكن بتأكيد لن يتشابه معه بالروعة و الجمال الذي يمتلكه الحجر
الطبيعي .
انه حلم قد راود العلماء و الصنائّعين صناعة الألماس بمواصفات تطابق ألأصلية الطبيعية و يمكن استخدامها كبديل و السبب في ذلك التكلفة الهائله و الباهضه لشرائه و إستخراجه , و بالرغم من المحاولات و الأبحاث الا
أنها بأت بالفشل و أصبح امر مستحيل بالنسبة لهم , إذ أن ألألماس يحتاج إلى تطبيق ضغط هائل و عالي جدا يصلُ إلى (177173534000 كيلوجرام لكل متر مربع) تقريباً يتبعهُ درجةِ حرارة تصل إلى 1700 درجة مئوية و أكثر , و هنا تكمن الصعوبة الكبيرة في توليد مثل هذا الضغط للحصول على ألماس بمواصفات تشابه
الطبيعية .
مع بداية القرن التاسع عشر بدء التفكير بتوليد الضغط الكبير الذي يجب ان يكون متواجداً لتصنيع الألماس
الا أن التجارب التي أٌجريت قد فشلت و أدت الى إنفجار ألألات التي تم إستخدامها , بالفعل انه ضغط هائل
اذا أن هذا الضغط يعادل 700 ضعف الضغط الذي يولده أعلى جبال العالم على قشرة ألأرض .
بالرغم
أن المُحَاولات قد بأت بالفشل الا ان الأمل لم يمت و عاد الأمل من جديد تابعو معنا
زبدة الموضوع.
أثناء
الحرب العالمية الثانية عملت الدول و تسابقت على إنتاج ألألماس الصناعي و السبب في
ذلك يعود إلى
أهمية
إستخدامه في صناعة الأسلحة و تطويرها و الصناعات العسكرية و الفضائية
الحرب العالمية الثانية |
أمريكي
الجنسية بــ إبتكار ألة توليد ضغط يمكنها الحصول على ضغط
يصل إلى أكبر من 100.000 كغ/سم² (10جيغا باسكال) و هو المطلوب و بذلك قد نال إختراعه
جائزة نوبل في الفيزياء .
و في عام 1951م قامت الولايات المتحدة ألأمريكية بــ إعلان اول كمية ألماس صناعي منتجه في العالم
بعد 5 سنواتٍ من إختراع بريجمان , بواسطة شركة نيرال إلكترك التي فرض عليها الحظر لكتمان ألية
و في عام 1951م قامت الولايات المتحدة ألأمريكية بــ إعلان اول كمية ألماس صناعي منتجه في العالم
بعد 5 سنواتٍ من إختراع بريجمان , بواسطة شركة نيرال إلكترك التي فرض عليها الحظر لكتمان ألية
ألأختراع
.
و ذلك
لأن استخدامات هذا الألماس الصناعي لأغراض عسكرية متطورة و بتأكيد أن الكمية
المنتجة من ألألماس الصناعي كانت من نصيب وزارة الدفاع الأمريكية حتى يتم
استخدامها عسكريا و بذلك تنفرد الولايات المتحده
ألأمريكية
بهذا ألأنتاج .
ألة الضغط للعالم Percy Williams Bridgman |
يتم
إنتاج ألماس الصناعي عن طريق تعريض الفحم (الكربون) الى
ضغط و درجة حرارة مشابهة لما يتعرض له ألألماس الطبيعي , الا ان البلورات في
ألألماس الصناعي ضعيفة غير متماسكة عكس الطبيعي .
و لكن
بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية تمكنت شركات أٌخرى في العالم من الوصول إلى
طريقة تصنيع ألألماس
لأغراض
الزينة و المجوهرات و هنا قد دخل الحابل بالنابل و أصبح من الصعب تفريق ألألماس
الصناعي من الحقيقي ,لذلك وجدت استراتيجية منظمة للألماس قبل ان تدخل الكميات الى
الأسواق
و
هي ان الكميات المصنعة يتم شحنها إلى شركات تشكيل و صقل ألألماس و بعد ذلك يتم
شحنه إلى مؤسسات جيولوجية شهيرة بتوثيق وتمييز الأحجار
الكريمة و يتم اعطاء الأحجار شهادة عن طريق الحفر بالليزر على سطح الماسة بالكلمه
التالية (Laboratory Grown)
ليتم التفريق بأن هذ الحجر صناعي ام طبيعي .
حفر بالليزر على سطح ألماسه |
و هنالك الكثير الكثير عن ألألماس
لتعرف عليها تابع مدونتنا
إعداد أرض ألألماس Diamondserath.blogspot.com))
0 التعليقات:
إرسال تعليق