الأحد، 17 مارس 2013

الألماس و الحرب العالمية الثانية


الألماس و الحرب العالمية الثانية

إعداد أرض الألماس
Diamondserath.blogspot.com))

لقد دخل الألماس في كثير من الصناعات التي تحتاج الى المواد القوية و ذات ميزات انفرادية بالصلابة و القوة
و من هذه الصناعات حافرات الأبار التي تستخدم في التنقيب عن النفط , و قطع و تشكيل المعادن و الأحجار الصلبة , و ذلك لما يمتاز به الألماس من قوة و صلابة لم يعرف لها الأنسان مثيل من قبل كيف لا و هو أقسى مادة عرفها الأنسان .
ذلك الحجر الذي تنافس عليه الكثير من دول العالم للتمكن من تصنيع شبيه له يتشابه معه بالقوة و الصلابة و لكن بتأكيد لن يتشابه معه بالروعة و الجمال الذي يمتلكه الحجر الطبيعي .

انه حلم قد راود العلماء و الصنائّعين صناعة الألماس بمواصفات تطابق ألأصلية الطبيعية و يمكن استخدامها كبديل و السبب في ذلك التكلفة الهائله و الباهضه لشرائه و إستخراجه , و بالرغم من المحاولات و الأبحاث الا
أنها بأت بالفشل و أصبح امر مستحيل بالنسبة لهم , إذ أن ألألماس يحتاج إلى تطبيق ضغط هائل و عالي جدا يصلُ إلى (
177173534000 كيلوجرام لكل متر مربع) تقريباً يتبعهُ درجةِ حرارة تصل إلى 1700 درجة مئوية و أكثر , و هنا تكمن الصعوبة الكبيرة في توليد مثل هذا الضغط للحصول على ألماس بمواصفات تشابه
الطبيعية .
مع بداية القرن التاسع عشر بدء التفكير بتوليد الضغط الكبير الذي يجب ان يكون متواجداً لتصنيع الألماس
الا أن التجارب التي أٌجريت قد فشلت و أدت الى إنفجار ألألات التي تم إستخدامها , بالفعل انه ضغط هائل
اذا أن هذا الضغط يعادل 700 ضعف الضغط الذي يولده أعلى جبال العالم على قشرة ألأرض .

بالرغم أن المُحَاولات قد بأت بالفشل الا ان الأمل لم يمت و عاد الأمل من جديد تابعو معنا زبدة الموضوع.

أثناء الحرب العالمية الثانية عملت الدول و تسابقت على إنتاج ألألماس الصناعي و السبب في ذلك يعود إلى
أهمية إستخدامه في صناعة الأسلحة و تطويرها و الصناعات العسكرية و الفضائية

الحرب العالمية الثانية
و في عام 1946 م قام العالم الفيزيائي بيرسي ويليامز بريجمان (Percy Williams Bridgman)
أمريكي الجنسية بــ إبتكار ألة توليد ضغط يمكنها الحصول على ضغط يصل إلى أكبر من 100.000 كغ/سم² (10جيغا باسكال) و هو المطلوب و بذلك قد نال إختراعه جائزة نوبل في الفيزياء .
و في عام 1951م قامت الولايات المتحدة ألأمريكية بــ إعلان اول كمية ألماس صناعي منتجه في العالم
بعد 5 سنواتٍ من إختراع بريجمان , بواسطة شركة نيرال إلكترك التي فرض عليها الحظر لكتمان ألية
ألأختراع .
و ذلك لأن استخدامات هذا الألماس الصناعي لأغراض عسكرية متطورة و بتأكيد أن الكمية المنتجة من ألألماس الصناعي كانت من نصيب وزارة الدفاع الأمريكية حتى يتم استخدامها عسكريا و بذلك تنفرد الولايات المتحده
ألأمريكية بهذا ألأنتاج .
ألة الضغط للعالم Percy Williams Bridgman
يتم إنتاج ألماس الصناعي عن طريق تعريض الفحم (الكربون) الى ضغط و درجة حرارة مشابهة لما يتعرض له ألألماس الطبيعي , الا ان البلورات في ألألماس الصناعي ضعيفة غير متماسكة عكس الطبيعي .

 و لكن بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية تمكنت شركات أٌخرى في العالم من الوصول إلى طريقة تصنيع ألألماس
لأغراض الزينة و المجوهرات و هنا قد دخل الحابل بالنابل و أصبح من الصعب تفريق ألألماس الصناعي من الحقيقي ,لذلك وجدت استراتيجية منظمة للألماس قبل ان تدخل الكميات الى الأسواق
و هي ان الكميات المصنعة يتم شحنها إلى شركات تشكيل و صقل ألألماس و بعد ذلك يتم شحنه إلى مؤسسات جيولوجية شهيرة بتوثيق وتمييز الأحجار الكريمة و يتم اعطاء الأحجار شهادة عن طريق الحفر بالليزر على سطح الماسة بالكلمه التالية (Laboratory Grown) ليتم التفريق بأن هذ الحجر صناعي ام طبيعي .
حفر بالليزر على سطح ألماسه


و هنالك الكثير الكثير عن ألألماس لتعرف عليها تابع مدونتنا

إعداد أرض ألألماس
Diamondserath.blogspot.com))



0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More